“مجتهد” يكشف دور مسؤولون كبار في إمارة جيزان بإغتصاب فتاة يمنية
يمنات – صنعاء – خاص
كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، تفاصيل جريمة قبيحة اقترفها مسؤولون كبار في إمارة جيزان بحق فتاة يمنية.
و قال “مجتهد” في حسابه على “تويتر” ،”الجريمة التي نحن بصددها ضحيتها فتاة يمنية انتهى بها المطاف لأحد المصحات النفسية “.
و حسب “مجتهد”، تقيم الفتاة في ضواحي صبيا مع أهلها وتعمل كوافيرة جوالة تستدعى للمنازل وقاعات الأفراح، معروفة بالتدين، وعادة تحتاط في تحركها خوفا على شرفها.
و تابع، “علم الشخص المعني بالإمارة أن لديها ما يريده الرجال، فلم يتردد في التوجيه باستدراجها لقاعة الأفراح، بحيلة تؤمن لها الطمأنينة وعلى شروطها، لم تعلم المسكينة أن هذا المتنفذ لا يخضع لشروطه أحد ولا يمكن أن يحميك منه مسؤول في قاعة أو شرطي أو قاضي ووجدت نفسها بين براثن المجرم”
و أضاف “مجتهد”، “بعد أن أنهى جريمته فقدت المسكينة الوعي فلم يحمل المجرم هم إخفاء جريمته بل أمر أزلامه بالاتصال بوالدها يستلمها وكأنه يقول خلصنا منها خذها”.
و تابع “مجتهد”، بعد وصول الوالد لم يكد يصعق بالتفاصيل التي تكفي لتدميره نفسيا حتى صعقه التهديد بأنه إن تكلم كلمة واحدة فسوف يتم ترحيله فورا هو وعائلته.
و حسب “مجتهد”، نقلت الفتاة لمستشفى في جدة وما أن فاقت حتى حاولت الانتحار فنقلت لجناح نفسي حيث بقيت مدمرة نفسيا هي ووالدها الذي لم يعد يجرؤ على مقابلة أحد.
و أكد “مجتهد”، ان المجرم وحاشيته مستمرين في حفلات الخنا والفجور واصطياد العفيفات ومكافأة من يدله عليهن بالمال والترقية في المناصب، وان شاليهات وقاعات الأفراح في مرسى، تحولت إلى مراتع للخنا والفجور لكبار مسؤولي الإمارة.
و أوضح “مجتهد” ، ،الكارثة أن كبار موظفي الإمارة يستعرضون هذه القصص علنا ويعتبرونها فخرا وبطولة ويعترفون أن من يشارك فيها هو الذي ينال حق الترقية في المناصب،.
و أشار “مجتهد”، ان المصيبة لم تقف عند بنات الهوى ولا ذوات الحاجة بل تعدت إلى استدراج ثم اغتصاب العفيفات الشريفات اللواتي لاظهر لهن سواء كن مواطنات أو مقيمات.